jeudi 25 novembre 2010

أَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنَابَ - مثالا آخر للغموض في القرآن

أَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنَابَ - مثالا آخر للغموض في القرآن
تحية سلام

{وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنَابَ} سورة ص (34)
هذا الآية أسالت لعاب المفسرين الذين لهم ميل "جيـني " للتأويل الأسطوري , و فتحت شهية كل من له مخيال واسع يحتوي العقلاني و الخرافي 

قبل التعليق على الآية , أود أن أنبه لمعنى البلاغة 

ما معنى البلاغة ؟ 
البلاغة أن تبلغ بفصاحتك ما في قلبك , نهاية مرادك , المضمر من أفكارك , أي تبلغ للمنعى و تصل إليه 
فلو أنا قصصت قصة ما , وبقت معالمها مكنونة في صدري وغير واضحة للمتلقي , فتجده حائرا في كلامي يقلبه من كل جانب و يأوله قصد تفسيره , فهذا يعني أن قصتي غير بليغة و معالمها مكنونة في صدري وغير مفصحة , مضمرة , فللقصة معنى عتدي لكنها غير واضحة المعالم بالنسبة لغيري لأنها غير بليغة أي أنني لم أبلغ نهاية مرادي , فنصف المعنى بقى في صدري ونصفه الآخر في أذن المتلقي 

شروط البلاغة 
1- تفضيل المأنوس على الوحشي 
2- الإبتعاد عن الحشو والإفتعال 
3- البساطة و الصحة واسخدام الألفاظ الحسية دون التجريدية 
4-عدم استخدام ما له معنين من الألفاظ ولا سيما الألفاظ المتضادة

فلو بحثنا في القرآن لوجدنا أن بعض آياته لا تستوفي الشروط أعلاه 

فالشرط الأول خرقته كل الآيات القرآنية التي تستعمل غريب الألفاظ مثل " فاكهة وأبا " 
الشرط الثاني خالفته كثير من الآيات التي بها زيادة ضارة مثل الآية 28 من سورة الحديد " لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على فضل الله " أو الآية 12 من سورة الأعراف " ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك  
الشرط الثالث تدوس عليه هذه الآية محل الدراسة وغيرها من الآيات الغامضة الغير بسيطة و الغاضمة و المعقدة تعقيدا لا يهدف لإيصال الفكرة 
الشرط الرابع تنتهكه آيات مثل الآيان " والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء " القرء هنا كلمة مضادة تعني طهر المرأءة و حيضها 

نعود للآية محل الدراسة
لنا أن تساءل عن سبب الفتنة ؟ 
ما الفتنة ولماذا فتن سليمان ؟ 
يقول القرطبي 

والله تعالى: { وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ } قيل: فتن سليمان بعد ما ملك عشرين سنة، وملك بعد الفتنة عشرين سنة؛ ذكره الزمخشري. و«فَتَنَّا» أي ابتلينا وعاقبنا.
لكن لما يا سيدي القرطبي عاقب الله سليمان ؟ 

وهنا سنجد أنفسنا أمام وابل من الفرضيات أو قل من الإسرائيليات التي تجعل المتلقي يغط في نوم الأسطورة , وسنجد أن غموض القرآن و عدم توضيحه لسبب الفتنة فتح بابا واسعا للأسطرة القرآن و فتح نافذة واسعة تدخل منها الإسرائيليات للفكر الإسلامي 
القرطبي 

"وسبب ذلك ما رواه سعيد بن جُبير عن ابن عباس قال: اختصم إلى سليمان عليه السلام فريقان أحدهما من أهل جرادة امرأة سليمان؛ وكان يحبها فهوي أن يقع القضاء لهم، ثم قضى بينهما بالحق، فأصابه الذي أصابه عقوبة لذلك الهوى."
"وقال سعيد بن المسيّب: إن سليمان عليه السلام احتجب عن الناس ثلاثة أيام لا يقضي بين أحد، ولا ينصف مظلوماً من ظالم؛ فأوحى الله تعالى إليه: إني لم أستخلفك لتحتجب عن عبادي، ولكن لتقضي بينهم وتنصف مظلومهم."
"وقال كعب الأحبار: إنه لما ظلم الخيل بالقتل سلب ملكه."
"وقال الحسن: إنه قارب بعض نسائه في شيء من حيض أو غيره."
فالأراء كثيرة وهي باب للخيال والأسطورة والإسرائيليلات , ولو تأملنا رأي كعب الأحبار لرأيناه الأقرب للصحة لأنه الوحيد الذي يربط الآية مع ما قبلها 
لكن تبقى الآية غامضة 


أم قول الآية

 وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنَابَ
فهذه من الألغاز التي لم أجد لها مخرجا , فالمعنى بقى كله في صدر صاحبه , لا أقول أن الآية ليس لها معنى , لكن طمس صاحبها معالمها ولم يفصح إلا عن القليل بجملة غير بليغة ’ فهي لم تبلغ المعنى المضمر والمراد , قد يخرج لنا أي مفسر بتأويل , قد يستحسنه العقل أو ينبذه , لكن المهم أن الآية غامضة بنصها وهي تحتاج لألف تفسير وتأويل 

ما الذي ألقى على الكرسي ؟
أي جسد ؟ 
حي أم ميت ؟ 
كيف أناب سليمان ؟
أناب من ماذا ؟ 

هذه الآية هي أساس أسطورة خاتم سليمان 
القرطبي 
قيل: شيطان في قول أكثر أهل التفسير؛ ألقى الله شبه سليمان عليه السلام عليه، واسمه صخر بن عمير صاحب البحر،"وقال سعيد بن المسيّب: كان سليمان قد وضع خاتمه تحت فراشه، فأخذه الشيطان من تحته. وقال مجاهد:أخذه الشيطان من يد سليمان؛ لأن سليمان سأل الشيطان وكان اسمه آصف: كيف تضلون الناس؟ فقال له الشيطان: أعطني خاتمك حتى أخبرك. فأعطاه خاتمه، فلما أخذ الشيطان الخاتم جلس على كرسيّ سليمان، متشبهاً بصورته، داخلاً على نسائه، يقضي بغير الحق، ويأمر بغير الصواب. واختلف في إصابته لنساء سليمان، فحكي عن ابن عباس ووهب بن منبّه: أنه كان يأتيهنّ في حيضهنّ. وقال مجاهد: منع من إتيانهنّ. وزال عن سليمان ملكه فخرج هارباً إلى ساحل البحر يتضيّف الناس؛ ويحمل سموك الصيادين بالأجر، وإذا أخبر الناس أنه سليمان أكذبوه. قال قتادة: ثم إن سليمان بعد أن استنكر بنو إسرائيل حكم الشيطان أخذ حوتة من صياد. قيل: إنه استطعمها.وقال ابن عباس: أخذها أجرة في حمل حوت. وقيل: إن سليمان صادها فلما شق بطنها وجد خاتمه فيها، وذلك بعد أربعين يوماً من زوال ملكه، وهي عدد الأيام التي عُبِد (فيها) الصنم في داره، وإنما وجد الخاتم في بطن الحوت؛ لأن الشيطان الذي أخذه ألقاه في البحر. وقال عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه: بينما سليمان على شاطىء البحر وهو يعبث بخاتمه، إذ سقط منه في البحر وكان ملكه في خاتمه"

خرافات لا تدخل عقل صبي في التاسعة من العمر 
خاتم , شيطان إسمه آصف أو صخر 
الشيطان ييباشر نساء سليمان !
تخريفات لا حدود لها ولا قرار سببها غموض الآية التي فتحت باب التأويل و حثت المخيلة البدوية على انتاج الهرطقات الفكرية والدينية , 

هل هذه الآية بسيطة , هل استوفت شروط الإفصاح؟ 
هل هذه الآية بلغت عن المعنى المراد .؟ 
ما معنى الآية أصلا ؟ 
عن أي جسد تتحدث الآية ؟ هل الجسد حي ؟ أم ميت ؟ والأصح أن يكون ميت لأن الجسد للميت 
أناب عن أي ذنب ؟
ماذا استفدنا من هذه الآية .؟ 
ألم تجبر الآية المفسرين للغوص في الترهات ؟ .
وصلتنا بعض الإعتراضات , والتي سنرد عليها مثل :
1-" كانت الولاية قد تهيأت لسليمان من بعد داود، ولكنه أعرض عن الحكم خشية أن تشغله الولاية عن ذكر الله. لقد نرى سليمان يأسف أشد الأسف لمّا شغلته الخيل عن ذكر الله، فما باله لا يشفق على نفسه من الولاية أن تشغله عن الذكر. ففرغ الكرسي من الذي كان جديراً به وأحق أن يتبوأه، فقفز إليه الجسد مجرد جسد بلا عقل ولا قلب ولا علم ولا إيمان . فهذا الجسد هو رجل حي يرزق أصبح يحكم بدلا من سليمان عليه السلام ولكنه مجرد جسد ليس له من العلم أو الحكمة شيئا وكانت هذه هي الفتنة "
ردنا على السيد الفاضل

 الغموض ليسس مرادف للامعنى بل هو الحاجة للتأويل . وهذا ما تفعله أنت والمفسرين من قبلك .
وأخيرا أنتم تخالفون القرآن في تعريف الجسد .. أنظر :
الأعراف148
وَٱتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَىٰ مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداًلَّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً ٱتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ

الأنبياء8
وَمَا جَعَلْنَاهُمْجَسَداً لاَّ يَأْكُلُونَ ٱلطَّعَامَ وَمَا كَانُواْ
خَالِدِينَ 

فهتان الآيتان توضحان أن الجسد جماد , إذ أن إسرائيل صنعوا من حليهم عجلا جسدا , والأنبياء ليسوا جسدا لا يأكل الطعام .... فهل العجل الذهبي حي ؟ 

ووصلنا اعتراض آخر يقول - الجسد هو جسد سليمان , أي فتن الله سليمان بمرض مثل الشلل فحوله لجسد وردنا عليه :الآية لا تقول ألقيناه جسدا بل تقول ألقينا 
يبقى الغموض قائم مهما كثرت التأويلات والقصاصين .
فهل الغموض من لدن عزيز حكيم ؟ 
تحيات

7 commentaires:

  1. بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين جدي مُحمد رحمة من الله للعالمين وآله التوابين المُتطهرين وسلامُ على المُرسلين والتابعين للحق إلى يوم الدين والحمدُ لله رب العالمين)

    سلام الله عليكم معشر الأنصار السابقين الأخيار وكافة الزوار ضيوف طاولة الحوار الباحثين عن الحق

    قال الله تعالى)( (وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ)صدق الله العظيم

    وأما ذنب سُليمان عليه الصلاة والسلام الذي كان السبب في أن نزع منهُ مُلكه مؤقتاً هو ليس بسبب أنه نسي صلاته لذكر ربه حتى توارت بالحجاب بل السبب هو مُحاسبة أنفس بسبب ذنبه فلا ذنب للصافنات الجياد التي حاسبها بذنبه ومسح بالسيف أعناقها وسيقانها حتى تاب إلى ربه وأناب وغفر له ذنبه من مُحاسبة الصافنات الجياد التي مسح بالسيف أعناقها وسيقانها من شدة غضبه من نفسه بحُجة انها من ألهته عن صلاته لذكر ربه حتى توارت الشمس بالحجاب ثم حاسب الخيول بذنبه ولا ذنب لها ثم نزع الله منه مُلكه ثم تاب وأناب إلى ربه ثم غفر الله ذنبه وأعاد إليه مُلكه وزاده من فضله وهو العزيز الوهاب تصديقاً لقول الله تعالى ((وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ (34) قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (35)صدق الله العظيم

    يتبع ....

    RépondreSupprimer
  2. تــــابع الاقتباس من بيان الامام نصار محمد اليماني
    ____________________________


    قصة الجسد الذى ألقى على كرسي سليمان عليه الصلاة والسلام

    أُختي السائلة والسائلين من المؤمنين سلام الله عليكم ورحمته أجمعين فأما الجسد فهو يُطلق على جسد البشر الذي لا يأكل الطعام تصديقاً لقول الله تعالى ((اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ (1) مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ (3) قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاء وَالأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (4) بَلْ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ (5) مَا آمَنَتْ قَبْلَهُم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ (6) وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (7) وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَداً لَّا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ (8) ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنجَيْنَاهُمْ وَمَن نَّشَاء وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ (9) لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (10)صدق الله العظيم

    أي لم يجعلهم ملائكة لأن الملائكة لا تأكل الطعام تصديقاً لقول الله تعالى ((وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُواْ لاَ تَخَفْ))صدق الله العظيم

    فأخبروه أنهم رُسل الله من الملائكة وأفتوه أن الملائكة لا يأكلوا الطعام حتى ولو جعل الله الملاك جسدا" بشرا" سوياً فإنه كذلك لا يأكل الطعام وطعامهم ذكر الله الليل والنهار وهم لا يسأمون ونعود لقول الله تعالى ((وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَداً لَّا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ)) صدق الله العظيم

    ويقصد الأنبياء أنه لم يجعلهم ملائكة وذلك لأنهم قالوا (( أبعث الله بشرا" رسولاً)) وقال الله تعالى ((وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى إِلاَّ أَن قَالُواْ أَبَعَثَ اللّهُ بَشَراً رَّسُولاً (94)))صدق الله العظيم

    فهم يحاجون رسول ربهم كيف يبعث الله بشرا" رسولاً ويريدون ملكا" رسول الله إليهم ورد الله عليهم (( وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ (9) وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ (10)صدق الله العظيم

    بمعنى أنه حتى ولو بعث الله إلى الناس ملكا" لجعله رجلا" مثلهم وألبس عليه ما يلبسون لأنه لا ينبغي أن يبعثه إليهم بصورته الملائكية لضخامة خليقته ولله حكمته ونستنبط الجسد الذي تم إلقاؤه على كُرسي سليمان فهو لا يأكل الطعام وكانت صورته كمثل صورة نبي الله سليمان وتم إلقاؤه بقدرة الله على كُرسي سُليمان ولا علاقة له بالخاتم والكلام المزعوم والخرابيط وأساطير الأولين المكذوبة والخرافية التي لا يقيلها العقل والمنطق مثال قولهم بقصة خاتم سليمان وقصة السمك الذي وجد في بطنه الخاتم فهذا كلام ما أنزل الله به من سُلطان بل ألقى الله جسدا" صورته مثل سليمان تماماً فظن جند سُليمان أنه سُليمان وكان يخيل الله إليهم أن ينكروا صورة سليمان الحق ومنع من الدخول إلى مقامه المعلوم والدائم وأصبح بلا جيش ولا ملك والجميع ينكره ويظنوا الجسد الجالس على عرش سُليمان هو سليمان ولكنه هاجر إلى ربه واستغفر لذنبه فوهب الله له مُلكاً لا ينبغي لأحد من أقربائه فيورثه من بعده .

    أخوكم الداعي إلى الصراط المُستقيم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

    www.SmartVisions.eu

    RépondreSupprimer
  3. Ce commentaire a été supprimé par l'auteur.

    RépondreSupprimer
  4. السلام عليكم.

    التفاسير التقليدية هي سبب ضياع الأمة , شيوخا و أتباعا .
    و سبب إلحاد بعض أبناء الإسلام .

    من أراد أن يعرف المعاني الصحيحة في كتاب الله المجيد فعليه أن يقرأ التفسير الكبير من موقع المسلمين الحقيقيين الأحمديين .

    سترى يا صاحب المقال الفرق بين ما بنيت عليه سخريتك و أقصد التفاسير التقليدية الخرافية و بين التفسير الإسلامي الأحمدي الرائع .

    RépondreSupprimer
  5. http://www.islamahmadiyya.org/pdf/Tafseer7_12_Naml.pdf

    RépondreSupprimer
  6. ساجيبك ان شاء الله معناها والله اعلم اي جسد يشبه سليمان النبي بلا روح جسد فقط وذلك والله اعلم بسبب قتل الخيل او تأخير صلاة العصر الى بعد المغيب وكان سليمان عليه السلام اذا جلس على كرسيه لااحد يستطيع الدنو منه ودليل ذلك اية وفاته لم يعلموا انه توفاه الله وهو جالس على كرسيه واظن والله اعلم ان سليمان عليه السلام تغيرت ملامحه بعد القاء الجسد على كرسيه فلم يعرفه الناس اكرر جسد فقط لاروح فيه

    RépondreSupprimer