لسلام عليك يا رب
يا ربي
كنت قد ناجيتك أمس واختليت بك
أسئلتي , أرقتني فوضعتها بين يديك
حيرتي , أدهشتني فشكوتها لك
كل هذا تقربا منك وإليك
سألت..ناجيت ...صرخت
فلم يبلغني من عندك جوابا شافيا كافيا
فقلت في نفسي , السماء لا تمطر أجوبة ولا فضة ولا ذهبا...
فأجوبة السؤال وحلول المُحال في الإجتهاد والإشتغال وعليك يكون الإتكال, فتلك نواميسك ولا تغير لكلماتك
عقدت العزم على أن اسأل العارفين بك وبكتك
فعََدَّدُوا لي ولم يَكِلُّوا كُتُب مَكتبتك ..ما أكثرها يارب , أ كُلُّ هذا منك؟
قالت طائفة منهم ...هذا إنجيل الرب , تعالى ندلك عليه
ونادت أخرى من جانب الغرفة الأيمن ..إنها توراتنا لا يسقط منها حرف حتى يكون الكل ..تعالى نقودك إليه
وأردفت أخرى من جانب الغرفة الأيسر ..إنه القرآن كلام خالق الأكوان , ربنا عليه من الساهرين فلا يغرنك الغرور فتكونن من الهالكين
فنَظرت شمالا ويمينا أُمَحِصُ في الوجوه فالوجوه مرآة القلوب
فما رأيت فيها إلا إيمانا يَدَّعي لنفسه السلامة من كل العيوب
ليت شعـــــــــــري أين الصحــــــــيح يا ربي يا علام الغيوب
فمازلت في دهشتي تلك حتى سمعت صوت الشيخ الفاضل "محمد حسان" يكرر من قناة الرحمة و يقول :
" الحمد لله رب العالمين , الحمد لله الذي هدى بكتابه القلوب , وأنزله في أوجز لفظ وأعجز أسلوب , أعيت بلاغته البلاغاء ,أسكتت فصاحته الفصحاء , وأذهلت روعته الخطباء"
فقلت في نفسي : لم يدعي كتاب يوما لنفسه كل هذا ؟ فمن يدري لعله غاية أمري وراحة صدري وجواب ربي
فقرأت بعض آياته فصعقتني أمثاله وألوانه ولم أرى في كلام الشيح حسان إلا الحق
إذن القرآن كلام الله والدليل في بلاغته و جزالة لغته وقوة خطابه ورشاقة كلماته
فارتحت راحة ليس قبلها راحة ولا بعدها
وبدأت أتعبد بالقرآن لربي اعتقادا مني أنه كلامه
حتى كان يوما من الأيام , وأنا جالس تحت تينة (لو سارالفارس تحت أغصانها مئة عام لظلّلته) متأملا في كتاب ربي وإذ بي أقرأ
سورة القـــــــــــــلم
" ن و القلم وما يسطرون (1) ما أنت بنعمة ربك بمجنون( 2) وإن لك لأجرا غير ممنون (3) وإنك لعلى خلق عظيم (4) فستبصر وتبصرون (5) بِــــــــــــــأييِكم المَفْتُون "
فقلت في نفسي : ربي , لم أفهم كلامك
لعل هذا من قصور عقلي وقلة فهمي وندرة علمي لكن ..أنت الفصيح البليغ قادر على إبلاغ الجميع
ماذا يعني حرف "ن" هنا يا ربي ؟
سألت عالما جليلا من علماءك الأخيار ....شيخ المفسرين الطبري رحمته برحمتك ......فقال
" اختلف أهل التأويل في تأويل قوله ن والقلم وما يسطرون , قال بعضهم أنه الحوت الذي عليه الأرضون
وقال آخرون أنه حرف من حروف الرحمن وقال آخرون حرف من حروف المعجم وقال آخرون إسم من اسماء السورة "
لم يفهم كل هؤلا معنى كلامك يا رب , هؤلاء العلماء فما بالك بالعامة الدهماء ؟
قال قتادة "قسم أقسم به الله ويقسم الله بما يشاء "
أتقسم يا ربي بغير مفهوم ؟
وهل تحتاج يا ربي لأن تقسم ؟
القسم يا ربي أن يجعل الإنسان شاهدا ما , يشهد على صحة كلامه
فهل تحتاج لشاهد يشهد على صحة كلامك ؟
ألست أنت الحجة الوحيدة أمام خلقك ؟
كيف يشهد خلقك على صحة كلامك وأنت الذي خلقتهم وجبلتهم و خلقت فيهم الجواب ؟ تلك إذن قسمة ضيزى
فهل ُأشهِدُ على صحة كلامي روبوت(آلي) أعلمه ما يقول ؟ وما الفرق بين هذا الروبوت(الآلي) والتينة والزيتونة التي تقسم بها وهي من صنع يدك؟
وما معنى يا ربي جملة "وما يسطرون " ؟
رأيت أن أسأل حبر الأمة ابن عبـــــاس
" يسطرون أي يكتبون يريد الملائكة يكتبون أعمال بني آدم"
وقيل
" ما يسطرون الناس وكل من يسطر أو الحفظة "
لم أفهم يا ربي هل هم الملائكة أم الناس الذين يسطرون ؟
لم أفهم ولم يفهم ابن عباس الذي دعى له نبيك صفوة خلقك محمد ابن عبد الله بأن يكون عالما لهذه الأمة
وهل سيفهم أحد من بعد هؤلاء ؟ أ
البلاغة أن تُبلغ مرادك ومعاني أفكارك و فحوى رسالتك ومغزى جملك
البلاغة من البلوغ أي بلوغ المعنى وإيصاله
لنعد للآيات
ما معنى هذه الآية يا رب " ستبصر ويبصرون بأيكم المفتون "؟
أعلم أن المشركين الأنجاس كما تحب أن تسميهم يا رب قد اتهموا صفوة خلقك بالجنون وقالوا له أنت شاعر مجنون (لعنتهم بلعنتك يا رب)
فرد القرآن عليهم ستبصر ويبصرون بأيكم المفتون
بحثت في القاموس (اجتهادا مني وحبا فيك) على كلمة فتون و مفتون فوجدت :
والفِتْنةُ: الجُنون، وكذلك الفُتُــــــــــــــون.
وافْتَتَنَ الرجل وفُتِنَ، فهو مَفْتونٌ، إذا أصابته فِتْنَةٌ فذهب ماله أو عقــــــــــــــــله،
فتون = جنون (مصدر)
مفتون = مجنون
اي في الآية "ستبصر ويبصرون بأيكم المفتون " يعني سترى يا محمد أيكم المجنون
لكن يا رب إذا كانت الآية واظحة بدون حرف الباء فليست واظحة بدونه
لعلك قصدت يا رب بايكم الفتون ؟ أي بايكم الجنون هنا في هذه الحالة حرف الباء صحيح لكن كلمة مفتون ستكون خاطئة
إما نحذف الباء ونبقي الجملة كما هي فيكون لها معنى ايكم المجنون
إما نبقي الباء ونقلب كلمة مفتون إلى فتون ليكون لها معنى بأيكم الجنون
لكن هكذا كما هي لا معنى لها
لنعد لعلماء كتابك الأبرار
الشيخ القرطبي " بايكم المفتون .......الباء زائــــــــــــــــــــــــــــــــــــدة بمعنى ايكم المجنون"
عذرا يا شيخي الفاضل لكن ربي لا يحشوا ولا يطنب ولا يزيد ولا أظنه ثرثارا همه الوحيد ملأ الفراغات
نكمل مع الشيخ " وقد قال الفراء ...الباء بمعنى في أي الفريقين المجنون"
يا سيدي الفراء ألا تعتقد أن الله عليم لدرجة تؤهله بأن يميزوبسهولة بين الباء والفاء؟
نكمل مع الشيخ " وقد قيل وفي الكلام تقدير حذف مضاف والمعنى يأيكم فتنة المفتون" يا شيخي الفاضل تنسب لربي
تارة الزيادة الضارة وتارة الحذف المُخِل بالمعنى !!!! أضف على ذالك أن تفسيرك هنا لا يمت لسياق الكلام لصلة
قد اختلف علماؤك هنا يا رب فل اختلف فيه أهل اللغة كذالك ؟
راجعت لسان العرب فوجدت
" بايكم المفتون" فيه قولان للنـــــــــحوين , أحدهما هنا أن المفتون بمعــنى الفتون
كأنـــه قال بأيكم الفتون يعني الجنون"
إذن الرأي الأول للنحاة هو أن الكلمة في القرآن مفتون أتت بمعنى فتون !!!!!
لكن يا رب , لسان العرب يقول "كأنك قلت" وأنت لم تقل فهو يُقولك ما لم تقل والعياذ بك
هل كلمة "القتل" و"مقتول" لهما نفس المعنى يا رب؟
هل يصح أن أقول "أيكم القتل" وأنا أقصد "ايكم المقتول" ثم أرقع الأمر وأصوبه وأسويه بعد اعوجاجه بجملة "كأنني قلت"
لكني لم أقل !!!!!!!
لنعد للسان العرب
"والقول الثاني , ستبصر ويبصرون في أي الفريقين المجنون يعني أقام الباء مقام في"
يا رب هؤلاء يتهمون شخصك بأنك لا تفرق بين في وحرف الباء
لسان العرب
"قال ابن البري , إذا كانت الباء زائدة فالمفتون الإنسان وليس بمصدر
فإن جعلت الباء غير زائدة فالمفتون مصدر بمعنى الفتون "
يا سيدي المحترم ابن البري هل الباء زائدة أم غير زائدة ؟
وفقا لأي معيار تجعلها زائدة أو غير زائدة؟
أتمنى أن لا يكون معيار الترقيع والتصويب والهوى يا سيدي الفاضل ؟
وتذكر يا سيدي أن كلام الرب دقيق فليست كلمة قتل كمقتول ولا كلمة حب كمحبوب ولا كلمة قتون كمفتون
يا ربي قد احترت في كلامك من جديد بعد إذ هديتيني لدينك العزيز
سألعن تلك التينة الني جلست تحتها ذاك اليوم
لم تسبب لي تلك التينة إلا المشاكل بئسها من تينة , أظن أن التينات سبب المشاكل حتى أنك ترى رسولك الآخر عيسى أو يسوع أو أنت (على عقيدة المسيحين ) يلعن التينة فتيبس فورا ...والله اصاب
لماذا كل هذا الإشكال في كلامك يا رب ......لكن هل كلامك هذا يا رب؟
انتهى
تحيات- سائل الرب- لكل القراء ولكل سائل ربه
غبار الكون (سائل الرب) ا
يا ربي
كنت قد ناجيتك أمس واختليت بك
أسئلتي , أرقتني فوضعتها بين يديك
حيرتي , أدهشتني فشكوتها لك
كل هذا تقربا منك وإليك
سألت..ناجيت ...صرخت
فلم يبلغني من عندك جوابا شافيا كافيا
فقلت في نفسي , السماء لا تمطر أجوبة ولا فضة ولا ذهبا...
فأجوبة السؤال وحلول المُحال في الإجتهاد والإشتغال وعليك يكون الإتكال, فتلك نواميسك ولا تغير لكلماتك
عقدت العزم على أن اسأل العارفين بك وبكتك
فعََدَّدُوا لي ولم يَكِلُّوا كُتُب مَكتبتك ..ما أكثرها يارب , أ كُلُّ هذا منك؟
قالت طائفة منهم ...هذا إنجيل الرب , تعالى ندلك عليه
ونادت أخرى من جانب الغرفة الأيمن ..إنها توراتنا لا يسقط منها حرف حتى يكون الكل ..تعالى نقودك إليه
وأردفت أخرى من جانب الغرفة الأيسر ..إنه القرآن كلام خالق الأكوان , ربنا عليه من الساهرين فلا يغرنك الغرور فتكونن من الهالكين
فنَظرت شمالا ويمينا أُمَحِصُ في الوجوه فالوجوه مرآة القلوب
فما رأيت فيها إلا إيمانا يَدَّعي لنفسه السلامة من كل العيوب
ليت شعـــــــــــري أين الصحــــــــيح يا ربي يا علام الغيوب
فمازلت في دهشتي تلك حتى سمعت صوت الشيخ الفاضل "محمد حسان" يكرر من قناة الرحمة و يقول :
" الحمد لله رب العالمين , الحمد لله الذي هدى بكتابه القلوب , وأنزله في أوجز لفظ وأعجز أسلوب , أعيت بلاغته البلاغاء ,أسكتت فصاحته الفصحاء , وأذهلت روعته الخطباء"
فقلت في نفسي : لم يدعي كتاب يوما لنفسه كل هذا ؟ فمن يدري لعله غاية أمري وراحة صدري وجواب ربي
فقرأت بعض آياته فصعقتني أمثاله وألوانه ولم أرى في كلام الشيح حسان إلا الحق
إذن القرآن كلام الله والدليل في بلاغته و جزالة لغته وقوة خطابه ورشاقة كلماته
فارتحت راحة ليس قبلها راحة ولا بعدها
وبدأت أتعبد بالقرآن لربي اعتقادا مني أنه كلامه
حتى كان يوما من الأيام , وأنا جالس تحت تينة (لو سارالفارس تحت أغصانها مئة عام لظلّلته) متأملا في كتاب ربي وإذ بي أقرأ
سورة القـــــــــــــلم
" ن و القلم وما يسطرون (1) ما أنت بنعمة ربك بمجنون( 2) وإن لك لأجرا غير ممنون (3) وإنك لعلى خلق عظيم (4) فستبصر وتبصرون (5) بِــــــــــــــأييِكم المَفْتُون "
فقلت في نفسي : ربي , لم أفهم كلامك
لعل هذا من قصور عقلي وقلة فهمي وندرة علمي لكن ..أنت الفصيح البليغ قادر على إبلاغ الجميع
ماذا يعني حرف "ن" هنا يا ربي ؟
سألت عالما جليلا من علماءك الأخيار ....شيخ المفسرين الطبري رحمته برحمتك ......فقال
" اختلف أهل التأويل في تأويل قوله ن والقلم وما يسطرون , قال بعضهم أنه الحوت الذي عليه الأرضون
وقال آخرون أنه حرف من حروف الرحمن وقال آخرون حرف من حروف المعجم وقال آخرون إسم من اسماء السورة "
لم يفهم كل هؤلا معنى كلامك يا رب , هؤلاء العلماء فما بالك بالعامة الدهماء ؟
قال قتادة "قسم أقسم به الله ويقسم الله بما يشاء "
أتقسم يا ربي بغير مفهوم ؟
وهل تحتاج يا ربي لأن تقسم ؟
القسم يا ربي أن يجعل الإنسان شاهدا ما , يشهد على صحة كلامه
فهل تحتاج لشاهد يشهد على صحة كلامك ؟
ألست أنت الحجة الوحيدة أمام خلقك ؟
كيف يشهد خلقك على صحة كلامك وأنت الذي خلقتهم وجبلتهم و خلقت فيهم الجواب ؟ تلك إذن قسمة ضيزى
فهل ُأشهِدُ على صحة كلامي روبوت(آلي) أعلمه ما يقول ؟ وما الفرق بين هذا الروبوت(الآلي) والتينة والزيتونة التي تقسم بها وهي من صنع يدك؟
وما معنى يا ربي جملة "وما يسطرون " ؟
رأيت أن أسأل حبر الأمة ابن عبـــــاس
" يسطرون أي يكتبون يريد الملائكة يكتبون أعمال بني آدم"
وقيل
" ما يسطرون الناس وكل من يسطر أو الحفظة "
لم أفهم يا ربي هل هم الملائكة أم الناس الذين يسطرون ؟
لم أفهم ولم يفهم ابن عباس الذي دعى له نبيك صفوة خلقك محمد ابن عبد الله بأن يكون عالما لهذه الأمة
وهل سيفهم أحد من بعد هؤلاء ؟ أ
البلاغة أن تُبلغ مرادك ومعاني أفكارك و فحوى رسالتك ومغزى جملك
البلاغة من البلوغ أي بلوغ المعنى وإيصاله
لنعد للآيات
ما معنى هذه الآية يا رب " ستبصر ويبصرون بأيكم المفتون "؟
أعلم أن المشركين الأنجاس كما تحب أن تسميهم يا رب قد اتهموا صفوة خلقك بالجنون وقالوا له أنت شاعر مجنون (لعنتهم بلعنتك يا رب)
فرد القرآن عليهم ستبصر ويبصرون بأيكم المفتون
بحثت في القاموس (اجتهادا مني وحبا فيك) على كلمة فتون و مفتون فوجدت :
والفِتْنةُ: الجُنون، وكذلك الفُتُــــــــــــــون.
وافْتَتَنَ الرجل وفُتِنَ، فهو مَفْتونٌ، إذا أصابته فِتْنَةٌ فذهب ماله أو عقــــــــــــــــله،
فتون = جنون (مصدر)
مفتون = مجنون
اي في الآية "ستبصر ويبصرون بأيكم المفتون " يعني سترى يا محمد أيكم المجنون
لكن يا رب إذا كانت الآية واظحة بدون حرف الباء فليست واظحة بدونه
لعلك قصدت يا رب بايكم الفتون ؟ أي بايكم الجنون هنا في هذه الحالة حرف الباء صحيح لكن كلمة مفتون ستكون خاطئة
إما نحذف الباء ونبقي الجملة كما هي فيكون لها معنى ايكم المجنون
إما نبقي الباء ونقلب كلمة مفتون إلى فتون ليكون لها معنى بأيكم الجنون
لكن هكذا كما هي لا معنى لها
لنعد لعلماء كتابك الأبرار
الشيخ القرطبي " بايكم المفتون .......الباء زائــــــــــــــــــــــــــــــــــــدة بمعنى ايكم المجنون"
عذرا يا شيخي الفاضل لكن ربي لا يحشوا ولا يطنب ولا يزيد ولا أظنه ثرثارا همه الوحيد ملأ الفراغات
نكمل مع الشيخ " وقد قال الفراء ...الباء بمعنى في أي الفريقين المجنون"
يا سيدي الفراء ألا تعتقد أن الله عليم لدرجة تؤهله بأن يميزوبسهولة بين الباء والفاء؟
نكمل مع الشيخ " وقد قيل وفي الكلام تقدير حذف مضاف والمعنى يأيكم فتنة المفتون" يا شيخي الفاضل تنسب لربي
تارة الزيادة الضارة وتارة الحذف المُخِل بالمعنى !!!! أضف على ذالك أن تفسيرك هنا لا يمت لسياق الكلام لصلة
قد اختلف علماؤك هنا يا رب فل اختلف فيه أهل اللغة كذالك ؟
راجعت لسان العرب فوجدت
" بايكم المفتون" فيه قولان للنـــــــــحوين , أحدهما هنا أن المفتون بمعــنى الفتون
كأنـــه قال بأيكم الفتون يعني الجنون"
إذن الرأي الأول للنحاة هو أن الكلمة في القرآن مفتون أتت بمعنى فتون !!!!!
لكن يا رب , لسان العرب يقول "كأنك قلت" وأنت لم تقل فهو يُقولك ما لم تقل والعياذ بك
هل كلمة "القتل" و"مقتول" لهما نفس المعنى يا رب؟
هل يصح أن أقول "أيكم القتل" وأنا أقصد "ايكم المقتول" ثم أرقع الأمر وأصوبه وأسويه بعد اعوجاجه بجملة "كأنني قلت"
لكني لم أقل !!!!!!!
لنعد للسان العرب
"والقول الثاني , ستبصر ويبصرون في أي الفريقين المجنون يعني أقام الباء مقام في"
يا رب هؤلاء يتهمون شخصك بأنك لا تفرق بين في وحرف الباء
لسان العرب
"قال ابن البري , إذا كانت الباء زائدة فالمفتون الإنسان وليس بمصدر
فإن جعلت الباء غير زائدة فالمفتون مصدر بمعنى الفتون "
يا سيدي المحترم ابن البري هل الباء زائدة أم غير زائدة ؟
وفقا لأي معيار تجعلها زائدة أو غير زائدة؟
أتمنى أن لا يكون معيار الترقيع والتصويب والهوى يا سيدي الفاضل ؟
وتذكر يا سيدي أن كلام الرب دقيق فليست كلمة قتل كمقتول ولا كلمة حب كمحبوب ولا كلمة قتون كمفتون
يا ربي قد احترت في كلامك من جديد بعد إذ هديتيني لدينك العزيز
سألعن تلك التينة الني جلست تحتها ذاك اليوم
لم تسبب لي تلك التينة إلا المشاكل بئسها من تينة , أظن أن التينات سبب المشاكل حتى أنك ترى رسولك الآخر عيسى أو يسوع أو أنت (على عقيدة المسيحين ) يلعن التينة فتيبس فورا ...والله اصاب
لماذا كل هذا الإشكال في كلامك يا رب ......لكن هل كلامك هذا يا رب؟
انتهى
تحيات- سائل الرب- لكل القراء ولكل سائل ربه
غبار الكون (سائل الرب) ا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire