اتخذ ولدا أم اتخذ من ولدا ؟
عند حديث القرآن عن اعتقاد من قال ان: لله ولدا اتخذه نجد الصيغة القرآنية الشائعة فى معظم القرآن هى : اتخذ الله ولدا :
" لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء" الزمر 4
" الذى له ملك السموات والارض ولم يتخذ ولدا " الفرقان 2
" وما ينبغى للرحمن أن يتخذ ولدا" مريم 92
"وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه" البقرة 116
" قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه" يونس 68
" وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا" الكهف 4
" وقالوا اتخذ الرحمن ولدا" مريم 88
" وقالوا اتخذ الرحمن ولدا"الانبياء 26
ومع ذلك جاءت آيتان تضيفان حرف الجر "من" عقب الفعل "اتخذ" او "يتخذ"
" ما اتخذ الله من ولد " المؤمنون 91
" " ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه" مريم 35
والسؤال
هل هناك فرق بين :
اتخذ الله ولد
و
اتخذ الله من ولد ؟
وان كان هناك فرقا فى المعنى فما هو؟
وان كان لا فرق فى المعنى , فماذا يدل ذلك؟
زيادة من بقوله ( من ولد ) هي لتوكيد النفي و الآيات التي زيد فيها لفظ من فيها إنكار زائد من المخاطب لحقيقة أن الله لم يتخذ ولداً فاستدعى ذلك قوة في البيان ومعلوم أن لكل مقام مقال
RépondreSupprimer