dimanche 14 novembre 2010

العذاب الأبدي لغير المؤمنين

تحية سلام
مساء الخير
هذا الموضوع ينقل مناجاة صديق قريب وعزيز على قلبي لــربه

ربي
سألت الذين يزعمون انهم المؤمنون بك والعارفون بدينك والعلماء بكتبك المقدسة عن اسئلة تؤرقني
فما اقنعوني وما بددوا ظلام حيرتى
فقلت لنفسي لما لا اخاطبك
وانت غاية الباحثين ودليل الحائرين
فاسمح لي ان اتجرد من خوفي
وان اخاطبك ببساطة وبراءة الاطفال
وان اضع امامك كل همومي وريبتى

ذكرت الكتب انك غفور رحيم
والمغفرة والرحمة كما يفهمها عقلي البسيط الذى انعمت به علي
هو ان تغفر
وان ترحم
وهذه صفات جوهرية فى ذاتك الكريمة
المغفرة تعنى المغفرة , اليس كذلك؟
الرحمة تعني الرحمة , اليس كذلك؟
لكن مغفرة لمن؟
ورحمة لمن؟
يستوعب عقلي انك تغفر للمؤمنين بك وبدينك وبرسلك وكتبك وملائكتك
ويستوعب انك ترحم المؤمنين بك وبدينك وبرسلك وكتبك وملائكتك
ولهم كل الحق ان يفتخروا بك
وان يصيحوا باعلى صوتهم انك الغفور الرحيم
الغفور الذى لولا مغفرته لهلكوا
الرحيم الذى لولا رحمته لهلكوا
ولكن
ربي
ماذا عن غير المؤمنين ؟
غير المؤمنين بك ولا بدينك ولا برسلك ولا بكتبك ولا بملائكتك؟
هل ستغفر لهم؟
هل سترحمهم؟
ربي
تقول الكتب انك لن تغفر لهم ولن ترحمهم
ربي كيف هذا؟
لقد تعلمت ان :
من لا يغفر هو ليس غفورا
ومن لا يرحم هو ليس رحيما
ربي بحسب هذه الكتب انت
لست غفورا ولست رحيما
بحسب هذه الكتب
انت غفورا رحيما مع المؤمنين بك
وانت لست غفورا رحيما مع الغير مؤمنين بك

فهل انت غفورا رحيما بشروط؟
غفورا رحيما مع ناس
ولست كذلك مع ناس آخرين

اين المغفرة والرحمة وانت تلقى بغير المؤمنين فى جهنم الي ابد الابدين؟
ربي
أليس صحيحا لو قال من ذهب لجهنم انك لست غفورا رحيما؟
لانك لو كنت كذلك ما ذهب اليها
ربي
من المعقول ان تخاطب الذين غفرت لهم ورحمتهم وهم فى النعيم الابدي قائلا لهم :
انني غفورا رحيما
لكن
لكن هل من المعقول ان تخاطب من القيتهم فى جهنم وهو يتلوون من العذاب قائلا لهم :
انني غفورا رحيما؟
فأى مغفرة ورحمة هذه ؟
ربي
انهم بقصد او بدون قصد يتهمونك بانك لست الغفور الرحيم
يا ايها الغفور الرحيم

2 commentaires:

  1. حسب منطقك يمكنك سب الله و نوال مغفرته

    RépondreSupprimer
  2. تخيل انك ضيف عند عمك هل تريد ان تلغي وجوده وتنال كرمه مستحيل

    RépondreSupprimer