تحية سلام مساء الخير هذا الموضوع ينقل مناجاة صديق قريب وعزيز على قلبي لــربه ربي سألت الذين يزعمون انهم المؤمنون بك والعارفون بدينك والعلماء بكتبك المقدسة عن اسئلة تؤرقني فما اقنعوني وما بددوا ظلام حيرتى فقلت لنفسي لما لا اخاطبك وانت غاية الباحثين ودليل الحائرين فاسمح لي ان اتجرد من خوفي وان اخاطبك ببساطة وبراءة الاطفال وان اضع امامك كل همومي وريبتى ذكرت الكتب انك غفور رحيم والمغفرة والرحمة كما يفهمها عقلي البسيط الذى انعمت به علي هو ان تغفر وان ترحم وهذه صفات جوهرية فى ذاتك الكريمة المغفرة تعنى المغفرة , اليس كذلك؟ الرحمة تعني الرحمة , اليس كذلك؟ لكن مغفرة لمن؟ ورحمة لمن؟ يستوعب عقلي انك تغفر للمؤمنين بك وبدينك وبرسلك وكتبك وملائكتك ويستوعب انك ترحم المؤمنين بك وبدينك وبرسلك وكتبك وملائكتك ولهم كل الحق ان يفتخروا بك وان يصيحوا باعلى صوتهم انك الغفور الرحيم الغفور الذى لولا مغفرته لهلكوا الرحيم الذى لولا رحمته لهلكوا ولكن ربي ماذا عن غير المؤمنين ؟ غير المؤمنين بك ولا بدينك ولا برسلك ولا بكتبك ولا بملائكتك؟ هل ستغفر لهم؟ هل سترحمهم؟ ربي تقول الكتب انك لن تغفر لهم ولن ترحمهم ربي كيف هذا؟ لقد تعلمت ان : من لا يغفر هو ليس غفورا ومن لا يرحم هو ليس رحيما ربي بحسب هذه الكتب انت لست غفورا ولست رحيما بحسب هذه الكتب انت غفورا رحيما مع المؤمنين بك وانت لست غفورا رحيما مع الغير مؤمنين بك فهل انت غفورا رحيما بشروط؟ غفورا رحيما مع ناس ولست كذلك مع ناس آخرين اين المغفرة والرحمة وانت تلقى بغير المؤمنين فى جهنم الي ابد الابدين؟ ربي أليس صحيحا لو قال من ذهب لجهنم انك لست غفورا رحيما؟ لانك لو كنت كذلك ما ذهب اليها ربي من المعقول ان تخاطب الذين غفرت لهم ورحمتهم وهم فى النعيم الابدي قائلا لهم : انني غفورا رحيما لكن لكن هل من المعقول ان تخاطب من القيتهم فى جهنم وهو يتلوون من العذاب قائلا لهم : انني غفورا رحيما؟ فأى مغفرة ورحمة هذه ؟ ربي انهم بقصد او بدون قصد يتهمونك بانك لست الغفور الرحيم يا ايها الغفور الرحيم |
مساحة ثقافية + مكتبة إلكترونية + مقلات نقدية لكل فكر يدعي لنفسه صفةالإطلاق والخلود والثبات
dimanche 14 novembre 2010
العذاب الأبدي لغير المؤمنين
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
حسب منطقك يمكنك سب الله و نوال مغفرته
RépondreSupprimerتخيل انك ضيف عند عمك هل تريد ان تلغي وجوده وتنال كرمه مستحيل
RépondreSupprimer