mardi 16 novembre 2010

مسيلمة بن حبيب الملقب بالكذاب واسجاعه التى تشبه القرآن فى نظمه ولغته وافكاره

مسيلمة بن حبيب الملقب بالكذاب واسجاعه التى تشبه القرآن فى نظمه ولغته وافكاره

يقول مسيلمة :

لقد أنعم الله على الحبلى أخرج منها نسمة تسعى من بين صفاق وحشى

كتاب تاريخ الرسل والملوك للطبرى ج2 ص 200

والمبذرات زرعا

والحاصدات حصدا

والذاريات قمحا

والطاحنات طحنا

والخابزات خبزا

والثاردات ثردا

واللاقامات لقما

إهالة وسمنا

لقد فضلتم على أهل الوبر

وما سبقكم أهل المدر

ريفكم فامنعوه

والمعتر فآووه

والباغي فناوئوه

كتاب تاريخ الرسل والملوك للطبرى ج 2 ص 276

قارن سجع مسيلمة بهذه الايات القرآنية بسورة النازعات

وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5)

سمع الله لمن سمع

وأطمعه بالخير إذ طمع

ولا زال أمره في كل ما سر نفسه يجتمع

رآكم ربكم فحياكم ومن وحشة خلاكم ويوم دينه أنجاكم فأحياكم

علينا من صلوات معشر أبرار لا أشقياء ولا فجار

يقومون الليل ويصومون النهار لربكم الكبار رب الغيوم والأمطار

وقال أيضا

لما رأيت وجوههم حسنت وأبشارهم صفت وأيديهم طفلت قلت لهم

لا النساء تأتون ولا الخمر تشربون

ولكنكم معشر أبرار تصومون يوما وتكلفون يوما

فسبحان الله إذا جاءت الحياة كيف تحيون وإلى ملك السماء ترقون

فلو أنها حبة خردلة لقام عليها شهيد يعلم ما في الصدور ولأكثر الناس فيها الثبور

وقال

ألم تر إلى ربك كيف فعل بالحبلى أخرج منها نسمة تسعى من بين صفاق وحشى

كتاب تاريخ الرسل والملوك للطبرى ج 2 ص 270-271

وقارن اسلوب القرآن :

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ

و قال

أوحي إلي أن الله خلق النساء أفراجا وجعل الرجال لهن أزواجا

فنولج فيهن قعسا إيلاجا

ثم نخرجها إذا نشاء إخراجا

فينتجن لنا سخالا إنتاجا

كتاب تاريخ الرسل والملوك للطبرى ج 2 ص 270-271

والليل الأطحم والذئب الأدلم والجذع الأزلم ما انتهكت أسيد من محرم

والليل الدامس والذئب الهامس ما قطعت أسيد من رطب ولا يابس

وكان يقول

يا ضفدع ابنة ضفدع نقي ما تنقين

أعلاك في الماء وأسفلك في الطين

لا الشارب تمنعين ولا الماء تكدرين

كتاب تاريخ الرسل والملوك للطبرى ج 2 ص 276

وقال

إ نا أعطيناك الجواهر فصل لربك وهاجر إن مبغضك رجل فاجر

انا أعطيناك الكواثر فصل لربك وبادر في الليالي الغوادر واحذر أن تحرص أو تكاثر..

( قارن : انَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ 1 فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ 2 إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ 3 (سورة الكوثر)

والشمس وضحاها في ضوئها وجلاها والليل إذا عداها يطلبها ليغشاها فأدركها حتى أتاها وأطفأ نورها ومحاها.

( قارن : وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا 1 وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا 2 وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاهَا 3 وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا 4 (سورة الشمس)

( نقلا عن كتاب المجهول فى حياة الرسول قصل : بعض ما وصل الينا من كلام مسيلمة ويذكر ان مصدره نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري باب ذكر خبر تميم وأمر سجاح , لكنه لم يحدد الصفحات المقتبس منها )


3 commentaires: