مسيلمة بن حبيب الملقب بالكذاب واسجاعه التى تشبه القرآن فى نظمه ولغته وافكاره
يقول مسيلمة :
لقد أنعم الله على الحبلى أخرج منها نسمة تسعى من بين صفاق وحشى
كتاب تاريخ الرسل والملوك للطبرى ج2 ص 200
والمبذرات زرعا
والحاصدات حصدا
والذاريات قمحا
والطاحنات طحنا
والخابزات خبزا
والثاردات ثردا
واللاقامات لقما
إهالة وسمنا
لقد فضلتم على أهل الوبر
وما سبقكم أهل المدر
ريفكم فامنعوه
والمعتر فآووه
والباغي فناوئوه
كتاب تاريخ الرسل والملوك للطبرى ج 2 ص 276
قارن سجع مسيلمة بهذه الايات القرآنية بسورة النازعات
وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5)
سمع الله لمن سمع
وأطمعه بالخير إذ طمع
ولا زال أمره في كل ما سر نفسه يجتمع
رآكم ربكم فحياكم ومن وحشة خلاكم ويوم دينه أنجاكم فأحياكم
علينا من صلوات معشر أبرار لا أشقياء ولا فجار
يقومون الليل ويصومون النهار لربكم الكبار رب الغيوم والأمطار
وقال أيضا
لما رأيت وجوههم حسنت وأبشارهم صفت وأيديهم طفلت قلت لهم
لا النساء تأتون ولا الخمر تشربون
ولكنكم معشر أبرار تصومون يوما وتكلفون يوما
فسبحان الله إذا جاءت الحياة كيف تحيون وإلى ملك السماء ترقون
فلو أنها حبة خردلة لقام عليها شهيد يعلم ما في الصدور ولأكثر الناس فيها الثبور
وقال
ألم تر إلى ربك كيف فعل بالحبلى أخرج منها نسمة تسعى من بين صفاق وحشى
كتاب تاريخ الرسل والملوك للطبرى ج 2 ص 270-271
وقارن اسلوب القرآن :
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ
و قال
أوحي إلي أن الله خلق النساء أفراجا وجعل الرجال لهن أزواجا
فنولج فيهن قعسا إيلاجا
ثم نخرجها إذا نشاء إخراجا
فينتجن لنا سخالا إنتاجا
كتاب تاريخ الرسل والملوك للطبرى ج 2 ص 270-271
والليل الأطحم والذئب الأدلم والجذع الأزلم ما انتهكت أسيد من محرم
والليل الدامس والذئب الهامس ما قطعت أسيد من رطب ولا يابس
وكان يقول
يا ضفدع ابنة ضفدع نقي ما تنقين
أعلاك في الماء وأسفلك في الطين
لا الشارب تمنعين ولا الماء تكدرين
كتاب تاريخ الرسل والملوك للطبرى ج 2 ص 276
وقال
إ نا أعطيناك الجواهر فصل لربك وهاجر إن مبغضك رجل فاجر
انا أعطيناك الكواثر فصل لربك وبادر في الليالي الغوادر واحذر أن تحرص أو تكاثر..
( قارن : انَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ
والشمس وضحاها في ضوئها وجلاها والليل إذا عداها يطلبها ليغشاها فأدركها حتى أتاها وأطفأ نورها ومحاها.
( قارن : وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا
( نقلا عن كتاب المجهول فى حياة الرسول قصل : بعض ما وصل الينا من كلام مسيلمة ويذكر ان مصدره نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري باب ذكر خبر تميم وأمر سجاح , لكنه لم يحدد الصفحات المقتبس منها )
لاحسرة ولا خصوة الا بالناس
RépondreSupprimerزورونا تنفرج
RépondreSupprimerhttp://hamdi-alrashdi.blogspot.com/2011/08/blog-post_26.html#comments
الموضوع جميل جداً🌹
RépondreSupprimer